في اليوم العالمي للمعلم الندوة العالمية: رؤية 2030 ارتقت بالمعلم وجعلته من أسس الريادة والنهوض
أشادت الندوة العالمية للشباب الإسلامي، بمناسبة اليوم العالمي للمعلم الذي يُحتفل به في الخامس من أكتوبر من كل عام، بالاهتمام الذي أولته رؤية 2030 للمعلم وتطويره، نظرًا لكونه أساس العملية التعليمية التي تقود إلى البناء والنهوض. وأكدت أن المعلم يُعتبر القدوة التي تسير خلفها الأجيال، مستلهمةً منه الأخلاق والقيم التي يغرسها في عقول الطلاب، مما يسهم في ارتقاء المجتمع نحو آفاق واعدة وريادة متميزة، تعزز قيمنا الإسلامية.
وأشارت الندوة العالمية إلى مضامين رؤية 2030 في اعتماد التطورات الحديثة لتحقيق تعليم نوعي يعتمد على النظريات التربوية المستجدة، والتعليم المطور من خلال التحول الرقمي ودمج التقنية، وذلك لتلبية احتياجات الأجيال الجديدة، وغرس القيم التربوية لدى الطلاب، إضافةً إلى تطوير قدراتهم وصقل مواهبهم.
وأكدت الندوة العالمية أنها تسير على نفس النهج، حيث تولي المعلم اهتمامًا بالغًا في كل مكان تنفذ فيه مشروعاتها وإنشاءاتها التعليمية، من خلال دعم التعليم والمعلم وتطوير مهاراته ليصبح أكثر كفاءة في التواصل مع الطلاب وإنجاز رسالته التربوية على الوجه المطلوب.